نفى مسؤولون في البيت الأبيض، اليوم الخميس، الأنباء التي تفيد بنية الحكومة الأمريكية عقد مؤتمر في كامب ديفيد لتعزيز خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، موضحين أنه "غير مقرر عقد مؤتمر للسلام في هذا الوقت".
وأكد المسؤولين في أحاديث منفصلة لصحف ووسائل اعلام إسرائيلية، أنه لم يتم التخطيط لقمة في كامب ديفيد من الأساس، مشددين على أنه لن يتم طرح خطة السلام "صفقة القرن" إلا عندما يكون الطرفان جاهزان.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن فريق السلام سيقدم تقريرا إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته من الجولة التي بدأت بإسرائيل والاردن اضافة الى السعودية والامارات لمناقشة عدد كبير من الخطوات المقبلة الممكنة للبناء على نجاح ورشة البحرين للسلام.
كما نفى مسؤول أمريكي من البيت الأبيض لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن يكون الرئيس دونالد ترامب يخطط لعقد قمة سلام في الشرق الأوسط مع القادة العرب في كامب ديفيد، مشددا على أنه "لم يتم التخطيط لقمة في الوقت الحالي".
وكانت حكومة الولايات المتحدة، أكدت في الأسابيع الأخيرة أن الجزء الرئيسي من خطة السلام لن يتم نشرها إلا عندما يكون الطرفان جاهزين لذلك.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يحسم أمره بعد، ولا يزال يدرس الموعد الأمثل للكشف عن خطته والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن".
وقال مسؤولون أميركيون مطلعون على هذا الملف، أن الرئيس الأميركي سيصدر قرارا خلال الأسبوعين المقبلين، حتى موعد أقصاه منصف آب/ أغسطس المقبل، حول ما إذا كان سيعلن عن الشق السياسي للخطة الأميركية، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، أم بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وذلك بحسب القناة الاسرائيلية 13.