155 تجمعا و46 قرية و10 آلاف منزل مهددين بالهدم بالضفة

هدم في الضفة الغربية

كشف وزير شؤون الاستيطان وليد عساف، اليوم الاثنين، أن 155 تجمعا فلسطينيا في المنطقة "ج" التي تخضع لسيطرة جيش الاحتلال بالضفة الغربية مهددة بالهدم، بذريعة أنها غير معترف بها.

وقال عساف إن ثمانية قرى مهددة في مناطق القدس، و46 قرية مهددة بالترحيل ضمن مشروع شرق القدس، مبينا أن 100 منزل هدم في وادي حمص الأيام الماضية، فيما مازال هناك 125 منزلا بالوادي مهددًا بالتدمير خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن عدد سكان وادي حمص حوالي 6 آلاف شخص تقريبا، موضحا أن هناك حوالي عشرة آلاف وحدة سكنية قرب حرم الجدار هي تحت طائلة التهديد بالهدم في أي وقت.

يذكر أن الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني المؤقت بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (أوسلو)، الموقع بتاريخ 28 أيلول (سبتمبر) 1995، بتقسيم الأراضي الفلسطينية إلى ثلاث مناطق مميزة في الضفة الغربية وهي المناطق (أ) و(ب) و(ج) لكل منها ترتيبات وسلطات أمنية وإدارية مختلفة.

وتخضع مناطق (أ) للسيطرة الفلسطينية بالكامل، وهي مناطق حضارية بشكل أساسي (مدن وبلدات، مثل الخليل، ورام الله، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية): مع صلاحية حفظ الأمن الداخلي وانتشار دوريات تابعة لشرطة السلطة الفلسطينية في الشوارع.

وتخضع مناطق (ب) لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، وهي قرى ملاصقة للمدن الواقعة في المناطق (أ)، فيما تخضع المناطق المصنفة (ج) لتواجد الجيش الإسرائيلي بالكامل وتقع تحت سيطرة إسرائيلية.

وتسعى إسرائيل إلى طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين عن طريق جعل حياتهم لا تطاق مما يضطرهم إلى السعي لكسب رزقهم في المناطق(أ) و (ب).

ويتم تدمير ما يقارب 500-600 مبنى فلسطيني سنويا في المناطق (ج)، كالملاجئ، والبنية التحتية للمياه، والمدارس، والعيادات، والمستودعات، وأكواخ الحيوانات، وترفض السلطات الإسرائيلية في نفس الوقت منح تصاريح بناء للفلسطينيين.

ونتيجة لذلك، تراجعت كافة أشكال التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية وبات الآلاف من الفلسطينيين عرضة لخطر النزوح.