أشادت حركة حماس، اليوم، بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، معتبرة أنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن القرار يتوازى مع متطلبات المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتصحيحا لمسارات خاطئة لطالما حرفت المسار السياسي الفلسطيني، وأوصلت القضية الفلسطينية إلى هذه المرحلة الصعبة. وفق تعبيرها.
وأشار بيان الحركة إلى أن ما يتطلع إليه شعبنا هو إجراءات عملية حقيقية عاجلة تترجم هذه القرارات إلى أفعال، وفي إطار برنامج عملي، مطالبة بالإعلان الفوري عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ودعت حماس إلى ضرورة دعوة الإطار القيادي المؤقت لتدارس سبل تنسيق العمل المشترك، وتبني استراتيجية ترتكز إلى خيار المقاومة لمواجهة صفقة القرن، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ويلات، وحمايته من الإجرام الصهيوني المتواصل.
وكان الرئيس عباس قد أعلن أمس، وقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ووضع آليات لتنفيذ ذلك.
وقال، في كلمة عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله: "لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع بالقوة في القدس وغيرها".
يذكر في هذا السياق أن المجلس المركزي الفلسطيني كان قد قرر في نهاي تشرين الأول/ أكتوبر 2018، إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة، تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل.
وقرر المجلس تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.