هددت وزيرة مصرية بـ"بتقطيع أي شخص يتحدث بسوء عن مصر"، في إشارة إلى المعارضين الذين شردوا إلى الخارج بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
ووفق صحيفة "عربي 21" اللندنية، فقد ظهرت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم، وهي تتحدث إلى الجالية المصرية في كندا، قائلة: "لأننا معندناش غير بلد واحدة مصر اللي بتضمنا كلنا، ومصر اللي بتقربنا كلنا، ومهما اتغربنا ومهما روحنا وجينا، هتفضل البلد دي ساكنة في قلبنا، وما نستحملش ولا كلمة عليها، أي حد يقول برة كلمة على بلدنا؟ يتقطع"، مشيرة بيدها بعلامة النحر، وسط تصفيق حاد من الحضور.
وفي ردها، أعربت مكرم، عن "أسفها" لانتشار مقطع الفيديو المنسوب لها، معتبرةً أن حديثها جرى "تحريفه"، وعلّقت قائلة: "أسفت بشدة لذلك لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم".
وأكدت على أن "الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم"، مضيفة: أن "ما حدث من ذكر مصطلح (نقطع رقبته) لم يقصد بها أي عنف، ولكن جاء بعد أن قلت: من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟، فجاء رد أحد الحضور: نقطع رقبته".
واعتبرت كلمة "قطع الرقبة كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك"، معربة عن استغرابها الشديد من "هذه التأويلات، وترك كل الأشياء الإيجابية".
يشار أن مكرم والجالية المصرية كانوا يحتفلون برفع العلم المصري على برلمان أونتاريو، بعد قرار تخصيص شهر حزيران/ يوليو للاحتفاء بالحضارة المصرية.