حاجز الاذلال وأزمة قلنديا الى أين ؟ تساؤلات وحلول ..

كتب : يوسف كريم

    بمحاذاة بلدة قلنديا التي تقع على مسافة أربعة كيلومترات تقريبا إلى الجنوب من رام الله، وتبعد 11 كيلومترا عن المدينة المقدسة يقع حاجز قلنديا .

     أدى وجود هذا الحاجز الى تقطيع اوصال الاراضي الفلسطينيه المحتله وأعاق الى حد كبير تنقل المدنيين، وعطل الحركة الاقتصادية , وفي مقابلة مع العديد من الاشخاص الذين يمرون يوميا من هذا الحاجز ,عبرو عن استيائهم الشديد من الازمة الكبيره واليوميه التي يسببها هذا الحاجز والتي من شأنها أن تعطل أشغالهم وتؤخرهم .

    حيث اطلق البعض على هذا الحاجز اسم (حاجز الاذلال) على حد وصفهم ,بسبب الازمة الناتجه عن هذا الحاجز التي يضطر السائقون والركاب الى الانتظار لساعات احيانا بسبب ضيق الطريق والازمة التي يسببها الحاجز, وكثرت التساؤلات الى متى هذا الذل ؟ وهل سيتم حل هذه المشكلة ؟

     في مقابله مع مراقب المرور العام م.جمال شقير أكد أن هناك العديد من الحلول التي يتم البحث فيها من اجل حل هذه المشكله منها: وضع حاجز (خرسانه) بين المسالك لعدم سير المركبات بعكس السير وتخصيص مسلك للداخل من القدس بمحاذات جدار الفصل العنصري ووضع دوار عند قهوة الشهيد او فتح طريق DCO الى ان هذه الحلولى مؤقته فالحل الامثل هو ازالة الحاجز الاحتلالي على حد وصفه .

                       

     كما اكد م.جمال شقير على انه يوجد مباحثات بحيث يكون هناك توسعة للطريق وان لا يكون هناك تأخير للمركبات الداخلة للقدس .. ولكن ليس هناك تعاون من قبل الاحتلال للموافقة على هذه المباحثات لتنفيذها فهم يستمرون بالرفض للتضييق على المواطنين .

هذا وقد ناشد م.جمال شقير السائقين بالالتزام بالقانون وعدم عرقلة حركة السير من خلال السير بالاتجاه المعاكس .