خفف ظهور الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي مع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، أمس الإثنين، في لقاء رسمي هو الأول منذ أكثر من أسبوعين، حالة من الجدل المتصاعد حول وضعه الصحي.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن لقاء السبسي والزبيدي، خفف من المخاوف والجدل حول الوضع الصحي للرئيس التونسي الذي تجدد بعد غيابه عن أي نشاط رسمي منذ 5 يوليو/تموز الجاري في أعقاب "أزمة صحية حادة" هددت البلاد بحالة فراغ دستوري.
ولفتت الوكالة إلى لقاء بثه موقع رئاسة الجمهورية عبر موقع "فيسبوك"، استعرض السبسي والزبيدي، الوضع الأمني على الحدود البرية والساحلية والمجال الجوي.
ونقلت الوكالة التركية عن الزبيدي قوله إنه قابل السبسي في إطار استئناف الأخير لنشاطه، مشددا على أن الوضع الأمني في البلاد مستقر وتحت السيطرة.
يذكر أنه في بداية يوليو الجاري، أصدر السبسي عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.
ومن المقرر أن تجري تونس انتخاباتها التشريعية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تليها الرئاسية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.