سلاح اسرائيلي جديد ضد متظاهري غزة

13600333-1125030047543511-9017969651657132621-n-1530537272-jpg-68276815064636232

ركز تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، على الأسلحة الجديدة بيد الجيش، والتدريبات التي تلقاها أفراد القوات الخاصة على سلاح القنص الجديد الذي استخدم على حدود القطاع.

إذ أقدم الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة، على تدريب جنوده على حدود قطاع غزة بسلاح قنص جديد.

وأوضح ضابط إسرائيلي كبير، أنه خلال نشاط القناصة على حدود غزة، يتلقى الضباط في غرفة العمليات بيانات عن نيران القناصة من الميدان، من الذي أطلق ومن أصاب ومن فشل.

وأشار إلى أنه خلال ذلك يتم تغيير وسائل إطلاق النار من خلال طريقتها واستخدام حماية القناصة وغيرها من الوسائل التدريبية، لافتاً إلى أن الجندي الذي لا يستطيع بالقدر الكافي تحقيق نجاحات، يتم نقله من الوحدة. مدعيًا أن هدفهم ليس القتل بل الإيذاء فقط.

وأضاف الضابط: "إحدى الدروس من تلك التدريبات كانت أنه تم إخبار الجنود بإطلاق النار على الساق، وكان يمكن أيضًا قتلهم، لذلك كنا نطلب منهم أن يطلقوا النار تحت الركبة، أو على الكاحلين".

وبحسب يديعوت، فإن قطعة سلاح القنص الجديدة التي دخلت إلى وحدات النخبة في الجيش تعتبر متطورة جدًا، وتحقق دقة كبيرة، وأنه يمكن لها أن تحمل كاتم صوت.

كما قدم الجيش الإسرائيلي روبوت يمكن من خلاله التعامل مع الأنفاق وفتحها وتفقدها قبل دخول الجنود إليها.

وتشير تقديرات بحسب الصحيفة العبرية، إلى أن 250 فلسطينيًا قتلوا، وأصيب الآلاف برصاص القناصة على حدود القطاع في الأشهر الأخيرة، بالإشارة منها إلى مسيرات العودة وكسر الحصار الأسبوعية.