كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، مساء اليوم الاثنين، عن دعوة مرتقبة ن الرئيس محمود عباس لاجتماع مهم للقيادة الفلسطينية خلال اليومين المقبلين، للبحث حول كيفية الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المنازل في مدينة القدس المحتلة.
ونشر الشيخ، تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيها أن الرئيس عباس سيدعو إلى اجتماع هام للقيادة الفلسطينية خلال يومين، مبينا أن الاجتماع للبحث في كيفية الرد على الإجراءات الاسرائيلية الأخيرة وتحديداً هدم المنازل في القدس.
وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أكد اليوم أن القيادة ستعقد خلال الأيام المقبلة سلسلة اجتماعات هامة، ردا على عمليات الهدم التي نفذتها السلطة القائمة بالاحتلال، إسـرائيل، في حي واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، والخروقات المتواصل في الأرض الفلسطينية.
وأضاف أبو ردينة، إن القيادة ستتخذ خلال هذه الاجتماعات قرارات مصيرية بشأن العلاقة مع إسرائيل والاتفاقات الموقعة معها.
ومنذ ساعات الصباح، شهد حي واد الحمص في القدس المحتلة، "مجزرة هدم المنازل"، حيث أنه ومنذ ساعات الفجر، هدمت قوات الاحتلال 11 منشأة معظمها بنايات سكنية، 4 منها مأهولة بالسكان.
وبدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بعمليات هدم للأبنية والمنشآت السكنية الفلسطينية في قرية وادي الحمص بالقدس المحتلة، وذلك بعد إعلانها المنطقة عسكرية مغلقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بأعداد كبيرة، فجر اليوم الاثنين، حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب القدس، لتنفيذ قرارات هدم منشآت سكنية بحجة " قربها من الجدار الأمني في المنطقة.
ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا،- محاولة أهالي حي وادي الحمص الأخيرة للحفاظ على بنايتهم- حيث كانوا تقدموا بطلب لتأجيل وتجميد قرارات هدم 16 بناية مستندين لذلك لوجود ثغرات قانونية بقرار المحكمة الاخيرة.
وانتهت مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم في الثامن عشر من الشهر الجاري، وخلال الأسابيع الماضية تعمدت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة اقتحام الحي لتحضير عملية الهدم الجماعية.