رام الله الإخباري
أكد رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أنه لا يوجد حتى اللحظة عرض حقيقي لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال البطش: "الموجود حاليا هو جهد مصري بدافع دولي، والسبب انزعاج المستوطنين في غلاف غزة من فعاليات مسيرات العودة، ولولا مسيرات العودة لما توسط أحد لتخفيف الحصار وفرض إرادة المقاومة على الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تغيير إجراءات كسر الحصار إلى تفاهمات أمنية، مشددا على أن ذلك مرفوض جملة وتفصيلًا.
واعتبر أن أدوات مسيرات العودة ابداعات أجبرت الاحتلال على تخفيف حدة الحصار، مبينا أنه حتى لو كسر الحصار عن غزة فإن مسيرات العودة مستمرة لأن هدفها الحفاظ على حق العودة لفلسطين جوهر قضيتنا العادلة.
وتابع البطش "إذا ابتعدنا عن المقاومة وحقوقنا في العودة لأرضنا ورضينا بصفقة القرن فالاحتلال سيبادر مباشرة لرفع الحصار وتسهيل الحياة بغزة".
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن استمرار المسيرات هو الرسالة الأخطر على "إسرائيل" والأقوى في مواجهة صفقة القرن والأكثر إيلاما في مقاومة التطبيع.
كما عبر البطش عن رفضه الربط بين التهدئة ومسيرات العودة، مؤكداً التزام فصائل المقاومة بالتهدئة ما التزم العدو بها، متابعا "لن نلتزم بالهدوء 100% لأن الاشتباك يجب أن يكون حي".
ودعا البطش للسماح للجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية التحرك للتصدي لصفقة القرن، مطالباً الرئيس أبو مازن لإنجاز المصالحة وعقد اجتماع للأمناء العامين في القاهرة لوضع استراتيجية مواجهة صفقة القرن.
اذاعة القدس