زعمت القناة الإسرائيلية الثانية، وصول صواريخ متطورة ودقيقة إلى حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله اللبناني، بحيث تصيب أهدافها بدقة متناهية في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.
وبحسب المراسل العسكري للقناة نير دوفري، فإن حماس وحزب الله يحاولان مفاجأة "إسرائيل" بأسلحة أخرى غير الانفاق الهجومية.
وادعى وصول صواريخ "فاتح 110" والتي يصل مداها ما بين 250 حتى 300 كيلو إلى حركة حماس وحزب الله، مبينا أنه لو أطلقت هذه الصواريخ من البقاع اللبناني سوف تصيب أبراج "عزرئيلي" الواقعة وسط "تل أبيب" المحتلة كما ستصيب مبني مقر وزارة الحرب الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه ومنذ انتهاء حرب 2014 نجحت المقاومة في غزة من تطوير الصواريخ المضادة للدبابات ليصل مداها 5 كيلومتر، بهدف تدمير الدبابات الإسرائيلية، مبينا
أن حماس وحزب الله يمتلكان منظومة صواريخ تطلق بشكل مزدوج لإفشال منظومة "معيل روح" والتي وضعها الجيش الاسرائيلية لحماية دباباته.
وتابع "تزود حزب الله وحماس بصواريخ قادرة على اسقاط المروحيات العسكرية والطائرات، سواء اباتشي أو مروحيات هجومية مثل "يسعور وينشوف" والتي ايضا تقوم بعمليات انزال داخل اراضي العدو.
وفي المقابل، أكد المراسل العسكري الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي زود بدبابات بمنظومة "معيلي روح" لحماية الدبابات من الصواريخ المضادة للدروع.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمواجهة حماس وحزب الله بكافة السيناريوهات ولديه منظومات تشويش على الصواريخ ومنظومات أخرى للتشويش على الرادارات.
وأشار إلى أن المقاومة في غزة أو لبنان تمتلكان طائرات مسيرة وطائرات انتحارية تصنف من الاسلحة المتطورة القادرة على حمل مواد ناسفة ورصد الهدف وتدميرها.
يذكر أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، قد صرّح أن التقدم الذي حققته حماس وفصائل المقاومة في مجال القدرات العسكرية لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بالسنوات السابقة، مشددا على أن المقاومة قادرة على ضرب أي نقطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجميع المراكز الإسرائيلية الرئيسية والحساسة.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أكد أن الفلسطينيين مجهزين الآن بصواريخ متطورة ودقيقة.