نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمخابرات المصرية وجود عقوبات تفرضها السلطة الفلسطينية على غزة، مؤكداً على جاهزيته والقيادة لتنفيذ اتفاق 2017.
ووفق موقع (i24news) العبري، فإن الرئيس عباس أكد على صعوبة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل إنهاء الانقسام، وتمكين الحكومة بغزة "تمكيناً شاملاً كاملاً".
ولفت الرئيس إلى رفض حماس تقديم كتاب خطي، يقضي بموافقتها على تنفيذ اتفاق القاهرة 2017، ما سيُجبر القيادة على اتخاذ قرارات صعبة ومصيرية في العلاقة معها، بحسب الموقع.
في حين شددت حركة حماس للمخابرات المصرية، على جهوزيتها لتسليم القطاع فقط لحكومة متفق عليها بين كافة الفصائل الفلسطينية، وتحظى بإجماع القوي الوطنية والإسلامية، وفق الموقع.
وقال الموقع: إن "حماس اشترطت أن يسبق ذلك اتخاذ قرار بوقف الإجراءات المتخذة بقطاع غزة"، منوهةً إلى أن حركة حماس أبلغت المخابرات المصرية بأنها تعتبر اتفاق 2017 في حكم المنتهي في ظل انتهاء أعمال حكومة الوفاق الوطني، وتشكيل حكومة محمد اشتية الفتحاوية.
وأشارت حماس للمخابرات المصرية، إلى صعوبة تطبيق اتفاق 2017 في ظل شروط الرئيس عباس، التي يضعها، ورفضه إصدار مرسوم رئاسي، يقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن، بحسب الموقع.
يشار إلى عدم اعتراف حماس بحكومة اشتية، منوّهة إلى أنها "حكومة فتحاوية ولا تمثل كل الطيف الفلسطيني، وتمكينها بغزة بات أمراً شبه مستحيل، كونها لم تحظَ بالإجماع الوطني، وشكلت بطريقة انقلابية على الشعب وفصائله وقواه الحية"، بحسب الموقع.