البردويل يهاجم "فتح" ويتهمها برفض الحوار الصريح

3322462_878-494-34-2

هاجم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، قيادة حركة فتح، متهماً إياها برفض أي صوت فلسطيني، ينادي للحوار الصريح والمباشر من أجل استعادة الوحدة الوطنية.

وأشار البردويل، إلى أن حركة فتح تربط في خطابها إنجاز المصالحة الفلسطينية بتطبيق مسبق لاتفاقي القاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2017م قبل أي كلام، وإلا فلا مصالحة.

ودعا في منشور عبر صفحته الشخصية (فيسبوك)، إلى مجاراة حركة فتح فيما يقولون، معرباً عن أمله في إمكانية تطبيق بنود هاتين الاتفاقيتين للكشف عن غياب الإرادة والعناد غير المنطقي والهروب من استحقاقات الوحدة تحت الشعور المزيف بالقوة والاستغناء.

وأضاف البردويل: "بند تفعيل منظمة التحرير وفقًا لإعلان القاهرة 2005، ودعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد، والرئيس عباس الوحيد صاحب الصلاحية لدعوة الإطار القيادي وهذا لم يحدث، واستبدل ذلك بإجراء انتخابات في أيار/ مايو 2018 في ظل رفض أحزاب من داخل المنظمة للمشاركة فيها لأسباب وطنية، وأفرزت هذه الانتخابات مجلساً وطنياً لا توافقياً، وإعادة انتخاب عبّاس رئيساً للجنة التنفيذية وإقصاء لحركتي حماس والجهاد".

وتابع قائلاً: "بند الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني)، فإن فتح ترفض إجراء أي انتخابات سوى انتخابات المجلس التشريعي، وهو ما يتعارض مع جوهر الاتفاق".

وأكمل: "بند استئناف العمل في المجلس التشريعي، فقد أصدرت المحكمة الدستورية اللاقانونية قراراً بحل المجلس التشريعي"، متسائلاً: "بعد كل ذلك، هل بقي من الاتفاق شيء لنطبقه يا عقلاء؟".

وقال: "بند تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة أعمالها، لم يعد قائماً لأن أبو مازن حلّ حكومة الوفاق، واستبدلها بحكومة اشتية (حكومة فتح)".