قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، أسامة كحيل، اليوم الأحد، إن المقاومة الفلسطينية ليست بحاجة لإسمنت المقاولين في قطاع غزة لبناء الأنفاق، وأن هناك اثباتات
حسابية تُثبت أن كميات الاسمنت الواردة من إسرائيل لم تكفِ المقاولين بغزة، ما دعاهم إلى شراء الاسمنت المصري من السوق المحلي، نافيا بذلك كل الادعاءات الإسرائيلية بأن الاسمنت الذي يدخل غزة تستخدمه المقاومة في الأنفاق.
واستنكر كحيل ما تدّعيه السلطات الإسرائيلية، بأن المقاولين بغزة، يبيعون المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الاسمنت، المعروف باسم (GRM) والوارد من إسرائيل لبناء الأنفاق، وفقا لموقع "دنيا الوطن".
وبخصوص الشركات الفلسطينية الجديد، أوضح كحيل أن الاحتلال الإسرائيلي يزعم أن الطلبات لم تصله، بما في ذلك الشركات المُدرجة على القوائم السوداء.
وطالب كحيل بإعادة إدراج الشركات الجديدة والممنوعة أمنيًا على قوائم نظام (GRM)، وعدم اختلاق الذرائع لتدمير تلك الشركات، التي يقوم عليها الاقتصاد الفلسطيني.
كما لفت إلى أنه وبعد لقاء مُطول بمدير عمليات "أونروا" في غزة، ماتياس شمالي، تم في اليوم التالي إدراج شركته الخاصة على القوائم السوداء، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أنه لن يطالب بإعادة شركته إلى نظام (GRM)، بل سيتمسك بإلغاء هذا النظام الجائر، بشكل نهائي.
وكان الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين بغزة، قد أعلن قبل أيام أنه لم يعد قادرا على العمل في ظل عدم تسديد الارجاع الضريبي الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار.
وقال الاتحاد في بيان له "في ظل تحكم الجانب الإسرائيلي عبر آلية إعمار غزة المسماة (GRM) بمن يعمل ولا يعمل .. حتى أصبح اليوم أكثر من 40% من الشركات خارج هذه الآلية العقيمة".
وعرفت الآلية فيما بعد باسم GRM وهي اختصار ""Gaza Reconstruction Mechanism آلية لإعمار قطاع غزة عام 2014، حيث تم التوصل إليها باتفاق ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة وإسرائيل.