أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، على جاهزية حركة فتح لتنفيذ بنود اتفاق 2017، الموقع في القاهرة برعاية مصرية، فوراً دون تأخير، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأشار الرئيس في كلمة له، خلال افتتاح اجتماعات المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته السادسة، برام الله، إلى الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالثوابت الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني.
وشدد على الموقف الوطني الرافض لصفقة القرن وكل المشاريع المشبوهة الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية.
كما جدد الرئيس عباس موقفه الرافض لصفقة العصر وورشة المنامة التي دعمتها الولايات المتحدة، بالإضافة الى رفضه استلام أموال المقاصة من الاحتلال منقوصة مهما عانت السلطة الفلسطينية، معتبرا أنه إذا قبل بذلك فهذا معناه التنازل عن القدس وغيره من القضايا.
ويسود الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس منذ عام 2007، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.
وآخر اتفاق للمصالحة وقعته حماس وفتح كان بالقاهرة في 12 أكتوبر / تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل، بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع.