أفادت صحيفة أمريكية، بأنه تم أخذ قياسات خلال الأسبوع الماضي، على بناء مستشفى ميداني لسكان غزة بالقرب من معبر إيرز/بيت حانون، يغطي مساحة 40 دونماً.
وقالت صحيفة المونيتور، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على هذه القياسات كجزء من التفاهمات مع حركة حماس، مشيرةً إلى أنه "سيتم إنشاء المستشفى مثله مثل أي مشروع اقتصادي في قطاع غزة، بتمويل قطري".
وأضافت الصحيفة: "لكن البنية التحتية والخبرة والموارد تعود لمنظمة أمريكية تدعى NGO FRIENDSHIP"، لافتة إلى أن معظم أعضاء المنظمة هم متطوعون من جميع أنحاء العالم يأتون إلى مناطق الحرب أو إلى مناطق المجاعات لمساعدة المواطنين".
وأكدت الصحيفة على أنه في السنوات الأخيرة قامت المنظمة بتشغيل مستشفى ميداني في سوريا، وبعد انتهاء القتال تقرر نقله إلى قطاع غزة.
وشدد قائلة: إنه "بهذه الطريقة سيتم استيراد المباني والخيام والمعدات والطاقم الطبي والتمريضي من سوريا إلى غزة، سيكون هناك 16 قسماً متقدماً للمرضى الداخليين وسيتم إدارته بواسطة فريق طبي دولي".
وبيّنت الصحيفة: أن الأرض التي سيقام عليها المستشفى الميداني تخضع رسمياً لسيطرة حماس، مضيفة: "ولكن يقول مصدر أمني إسرائيلي: خمسة دقائق ويمكن لإسرائيل أن تسيطر عليه ولا تحتاج لمعرفة من يعمل هناك ومن الذي يدخل المستشفى؟".
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل عرضت على السلطة الفلسطينية أن تكون جزءًا من المشروع؛ لكن الرئيس محمود عباس يعارض أي اتصال مع حماس وأي اتصال مع قطاع غزة، لأنه قرر الانسحاب من قطاع غزة تماماً"، وفق الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: "لن يحل المستشفى الميداني الجديد محل مستشفى الشفاء في غزة أو المستشفيات في رفح وخان يونس، على الرغم من أن المستشفى سيكون به قسم للولادة وجناح للأطفال وأقسام داخلية، إلا أنه سيشخص بشكل رئيسي المرضى المصابين بأمراض وراثية أو أمراض مزمنة تهدد حياتهم ويحولهم لتلقي العلاج المنقذ للحياة في إسرائيل أو إلى مستشفيات في شرق القدس والضفة الغربية".
