زعم صحفي إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية فكرت بخطف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وكانت قريبة من تنفيذ ذلك الفترة الماضية.
وطالب الصحفي والمحلل في الشؤون العربية تسفيكا يحزكيلي، الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير الجدي مرة أخرى بخطف السنوار للمساومة عليه مقابل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس.
وادعى يحزكيلي والذي يعمل مراسلا للقناة العاشرة العبرية، أنه إذا نفذ الجيش عملية نوعية ضد كبار قادة حماس بغزة حينها يمكن تغير المعادلة بين الطرفين.
وأضاف المحلل الإسرائيلي، أنه منذ عام 2008 حتي 2014 شنت "إسرائيل" ثلاثة حروب ضد غزة، كان هدفها إسقاط حماس؛ غير أنها بقيت واختارت طريق الجهاد ضد
"إسرائيل"، لهذا السبب حرب 2014 لم تتكلل بالنجاح، وبالتالي على "إسرائيل" العودة للنقطة التي انتهت بها حرب 2014".
ولم يخف الصحفي الإسرائيلي ندم الحكومة الإسرائيلية على الافراج عن 1200 أسير فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط، الأمر الذي دفعها لاتخاذ قرار بعدم تكرار ذلك.
وأشار إلى أن "إسرائيل" الآن في ورطة كبيرة بعد الافراج عن 1200 أسير من بينهم يحيي السنوار الذي أصبح مسؤول حركة حماس في قطاع غزة.