عزام الاحمد : لا يجب ان تحدث اي ازمة مع لبنان

عزام الاحمد ولبنان

طالب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، بالمحافظة على الحوار الفلسطيني اللبناني والابتعاد عن أية محاولات تهدف الى استغلال تباينات وجهات النظر في تطبيق القوانين حول اللاجئين الفلسطينيين.

وقال الأحد في تصريحات عبر تلفزيون فلسطين، إنه "لا ينبغي أن تحدث أزمة مع الأخوة اللبنانيين، حتى وإن كان هناك خلاف حول موضوع معين يجب ان يحل بالحوار".

وأشار الأحمد إلى أن وزير العمل اللبناني أعلن أن الفلسطينيين غير مقصودين اطلاقا بالقرار، وبالتالي ندعو أبناءنا في المخيمات الفلسطينية لانتظار النتائج النهائية.

وأضاف: أنه "منذ اللحظة الأولى التي بدأت بها وزارة العمل بتطبيق خطتها حول العمالة غير الشرعية، كان واضحا أنها لم تذكر اسم الفلسطيني عند حديثها عن العمالة الأجنبية غير الشرعية".

وأشار إلى أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني طرحت قبل شهر فتح باب العمل للاجئين الفلسطينيين بالكامل، وتم نقاش مسـألة حق التملك، وأكدنا أن الأولوية لحق العمل وعدم حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الانسانية بما في ذلك حق العمل، لان اللاجئين الفلسطينيين ليسوا اجانب وليسوا عمالة وافدة، وأكثر من 90% منهم من مواليد لبنان.

وفي ما  يخص العمال، بين الأحمد أن هناك قانونا عُدل بشكل واضح عام 2010، في المادتين 128 و129 في الجريدة الرسمية بتاريخ 2-9-2010، يؤكد استثناء العمال الفلسطينيين وأصحاب العمل سواء فيما يتعلق بقانون الضمان الاجتماعي ورخصة العمل، ولم يتم اعتبارهم أجانب.

ولفت الى أن الكثير حاولوا تضخيم الأوضاع داخل لبنان وخارجها، وبدأ الوضع يخرج إلى الاعلام الخارجي. وفيما يتعلق بالاحتجاجات قال الأحمد: "من الطبيعي أن يقوم أي شخص أو أي عامل بالاحتجاج عندما تكون لقمة عيشه مهددة".

وأضاف ان اجتماعا عقد لكافة الفصائل الفلسطينية في سفارة فلسطين لدى لبنان، وجرى الاتفاق على تجميد النشاطات الاحتجاجية وترك الأمر للقيادة الفلسطينية مركزيا، أو من خلال السفير أشرف دبور، وعبر لجنة الحوار التي يمثل فيها الجانب الفلسطيني ستة فصائل برئاسة فتحي أبو العرادات، وستة أعضاء من الأحزاب اللبنانية الرئيسة المشاركة بالحكومة اللبنانية برئاسة الوزير حسن منيمنة.

وقال: "نحن وأشقاؤنا اللبنانيون تجاوزنا أخطاء الماضي، وتم افتتاح مكتب منظمة التحرير عام 2006 وأصبح سفارة، ونطمح إلى تعميق العلاقة بين الدولتين، وأن ننظم العمل بعيدا عن تجاذبات السياسيين والفصائل، ورغم أننا لم نحصل على استقلالنا الكامل، لكن هناك اعتراف من لبنان الشقيق بنا كدولة ولدينا سفارة كاملة الصلاحيات، والعلاقات لا تنقطع نهائيا".