هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منشأتين تجاريتين في بلدة بيت حنينا وصور باهر بمدينة القدس، فيما تنتهي يوم غد الخميس، مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص بقرية صور باهر، لهدم منازلهم بأيديهم.
وقال رئيس لجنة حي وادي الحمص حمادة حمادة، إن مهلة جيش الاحتلال لأهالي حي وادي الحمص لهدم منشآتهم السكنية بأيديهم تنتهي يوم غدٍ الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت شركة الكهرباء بنيتها هدم المنازل في صور باهر، وطالبتها بفصل التيار الكهربائي يوم تنفيذ الهدم "دون تحديد اليوم لذلك".
بدورهم، شدد الأهالي على أنهم قاموا بالبناء بعد حصولهم على "تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي" حيث تقع منازلهم في مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية المصنفة "أ" حسب الاتفاقيات الموقعة، ورغم ذلك لاحقتهم سلطات الاحتلال بحجة "أمن الجدار" المقام على أراضيهم، وأوضح الأهالي انه وعلى مدار سنوات حاول الاهالي الغاء قرارات الهدم دون جدوى، وخطر الهدم يهدد 16 بناية سكنية تضم أكثر من 100 منزلا.
وهدمت آليات الاحتلال قبل قليل منشأة تجارية في قرية صور باهر عبارة عن "مغسلة للسيارات".
وفي حي بيت حنينا هدمت اليات الاحتلال وللمرة الثانية هدم منشأة تجارية عبارة عن "بركس" مساحتها 900 متر مربع، اضافة الى تجريف أرضية باطون، لعائلة النتشة.
وتسود حالة من القلق والتوتر وعدم الاستقرار في حي وادي الحمص، مع قرب انتهاء مهلة جيش الاحتلال، فأهالي الحي يؤكدون رفضهم على هدم منازلهم بأيديهم تحت أي ظرف رغم التهديد بفرض "أجرة الهدم باهظة التكاليف عليهم" في حال قامت جرافات الاحتلال بتنفيذ قرارات الهدم.