قيادي : "اوسلو انتهت ولا يوجد تنسيق امني "

التنسيق الامني واتفاقية اوسلو

رام الله الإخباري

توقع عضو المجلس المركزي الفلسطيني، عمر الغول، اليوم الأربعاء، أن يتم تحديد موعد عقد اجتماع المجلس المركزي نهاية الأسبوع الجاري.

وأكد الغول أنه لحد اللحظة لم تتبلور ضرورة لعقده، خصوصًا وأن المواعيد التي وضعت لعقده، تزامنت مع عقد ورشة المنامة، التي أخذت حيزًا كبيرًا من السياسة الفلسطينية مؤخرًا، وفقا لموقع "دنيا الوطن.

وفيما يتعلق بالتنسيق الأمني بالضفة الغربية، شدد الغول على أنه لا يوجد شيء اسمه "تنسيق أمني" بين السلطة الفلسطينية، وإسرائيل، إنما "تنسيق مدني"، يتعلق باستيراد

وتصدير البضائع، والمعابر، والمشاريع، وإصدار التصاريح، وغيره من الأمور الحياتية، التي تهم المواطن الفلسطيني.

وأضاف "يوجد تضخيم مستفز يُصدّره البعض، بادعاء أنه يوجد تنسيق أمني، لكن فعليًا لا يوجد تنسيق أمني، ولا يوجد اتفاق أوسلو، لأن حكومة نتنياهو أنهته ودفنته بإجراءاتها".

وأوضح أن بعض قرارات المركزي، تؤثر على الإقليم والعلاقة مع الدول الأخرى، وليس فقط تؤثر على إسرائيل.

وبخصوص تعليق الاعتراف بإسرائيل، لفت الغول إلى أن هذا القرار بيد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي تُحدد الوقت المناسب لتطبيقه، وخرج القرار من حقيبة المركزي بشكل نهائي.

يذكر أن المجلس المركزي الفلسطيني في ختام دورته الـ28 التي عقدت يومي 14 و15 يناير/كانون الثاني 2018 بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، قد خرج بقرارات عديدة، أبرزها تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لإطلاق عملية السلام.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني عقد دورته الـ28 تحت عنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية" بمشاركة نحو تسعين عضوا من أعضاء المجلس البالغ عددهم نحو ١١٠ وسط مقاطعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

دنيا الوطن