عقّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، على وفاة الأسير الفلسطيني نصار طقاطقة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن "استشهاد الأسير نصار طقاطقة في سجون الاحتلال يؤكد على الوجه الإجرامي للاحتلال في تعامله مع أسرانا البواسل من خلال السجون المظلمة، وعبر سياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي".
وأشارت الحركة، إلى أن الأسير طقاطقة لم يمضِ على اعتقاله سوى أسبوعين ليعود جثمانا محمولا لعائلته، مشيرةً إلى أن تفاصيل جريمة استشهاد الأسير طقاطقة تتطلب لجنة تحقيق دولية، لتظهر للعالم تفاصيل التعذيب الذي تعرض له خلال فترة قصيرة".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني والقوى والفصائل إلى تحرك جماهيري واسع لحماية أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، لافتة إلى أم تصعيد حكومة الاحتلال ما زال متواصلا ضد الأسرى عبر سلسلة من الإجراءات القمعية والحرمان من أبسط ظروف المعيشة الإنسانية.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، استشهاد الأسير نصار طقاطقة في العشرينات من العمر، في العزل الانفرادي بسجن "نيتسان" الإسرائيلي في منطقة الرملة بأراضي عام 1948.
وأوضح أبو بكر في تصريح له اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت طقاطقة قبل نحو أسبوعين، بعد دهم منزل ذويه في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ونقلته إلى سجن "الجلمة" للتحقيق، وبعدها تم نقله إلى العزل الانفرادي في "نيتسان"، واستشهد هناك.