كوريا الشمالية تلوح بالصواريخ وتحذر من المناورات

الصواريخ النووية الكورية الشمالية

رام الله الإخباري

أدانت السلطات في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية التي من المقرر اجراؤها الشهر المقبل.

ووفقا لإذاعة "مون تو كارلو" الدولية، فإن كوريا الشمالية حذرت من أن هذه المناورات ستؤثر على المحادثات المقترحة في الملف النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وأشارت الإذاعة إلى أن هذا أول موقف كوري شمالي حول هذه المسألة منذ أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون خلال لقاء مفاجئ في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين على استئناف محادثات نزع الأسلحة النووية لبيونغ يانغ المجمدة.

وكانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قد حذرت في وقت سابق من استحواذ كوريا الجنوبية على طائرات "إف 35"، معتبرة أن ذلك يهدف للتفوق العسكري على الدول المجاورة في المنطقة وفي المقام الأول لفتح الباب لغزو الشمال في حالة الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح بيان الخارجية آنذاك أن "بيونغ يانغ" في هذه الحالة "ليس لديها خيار آخر سوى تطوير واختبار أسلحة خاصة من أجل تدمير الأسلحة الفتاكة بالكامل في كوريا الجنوبية.

وفي آذار / مارس الماضي، وصل اثنان من بين 40 طائرة مقاتلة من طراز إف — 35 اشترتها كوريا الجنوبية إلى قاعدة كوريا الجنوبية الجوية.

وكان تقرير للجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق عن تخوفه من صاروخ كوريا الشمالية العابر للقارات من طراز "هواسونغ-15"، الذي يستطيع ضرب كل الأراضي الأمريكية الرئيسة، وجميع أنحائها على التوالي.

وبحسب التقرير السنوي الذي يعد سابقة في تاريخ الجيش الأمريكي، فإن القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، أكدت أن هذا الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات أجريت عليه تجربة إطلاق في نوفمبر عام 2017.

وأوضح التقرير الأمريكي أن ترسانة كوريا الشمالية الصاروخية تضم "3 أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، هي هواسونغ-13، وهواسونغ- 14، وهواسونغ-15، ويقدر بأن يبلغ مداها 5,500 كلم، و10,058 كلم، و12,874 كلم على التوالي".

مونت كارلو