نبش قبر صدام حسين.. أين ذهبت جثة الرئيس العراقي المختفية؟

 نبش قبر صدام حسين

رام الله الإخباري

نقلت قناة "العربية" السعودية، اليوم الأحد، عن مصادر مقربة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بشأن وصيته بشأن جثمانه بعد موته.

وقالت القناة، إنه تم نقل جثمان صدام حسين قبل التفجير الذي قام به الجيش العراقي والحشد الشعبي داخل قبره عام 2015، بعد تحرير قرية العوجة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث مسقط رأس عائلة وعشيرة الرئيس الراحل.

وأوضحت نقلا عن مصادر عائلية، أن ما حدث من تفجير القبر، كان محاولة للتغطية على عملية النقل التي جرت إلى مكان مجهول.

وأكدت أن كلمة السر فيما حدث كانت وصية تركها صدام حسين قبل إعدامه لعشيرته، والتي بموجبها توجب نقل الجثمان إلى مكان آخر لم يتم الكشف عنه حتى الآن.

وأشار المصدر العائلي إلى إنهم كانوا على علم بوجود نية لنبش وتفجير قبر صدام حسين، خلال أحداث تحرير قرية "العوجة" جنوبي تكريت، مبينا أن العائلة علمت أن هناك حديث عن تفجير قبر الرئيس الراحل وأبنائه عدي وقصي من قبل ميليشيا الحشد الشعبي، أثناء تحرير مدينة تكريت.

وأضاف "عندما علمنا بتلك الأنباء تم نقل جثمان صدام حسين هو وابنيه عدي وقصي، قبل دخول الحشد إلى مكان مجهول تحسبا من نبش القبر أو إخراج الجثمان من مكانه".

من جانبه، أكد رئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين الشيخ خميس الجبارة، إنه بعد إعدام رئيس العراق الأسبق صدام حسين، نقل كلا من نائب المحافظ السابق عبدالله

جبارة، والشيخ علي الندا جثمانه من العاصمة بغداد، ودفنه في مسقط رأسه في قرية العوجة الواقعة في محافظة صلاح الدين.

وأضاف، أنه بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 إلى محافظة صلاح الدين والسيطرة على مدن المحافظة، قامت عائلة وأبناء عشيرة صدام حسين بنقل جثمانة من قرية العوجة إلى مكان مجهول الهوية، مشيراً إلى أن عملية النقل "تمت في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد".

وكانت قوة من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قد استعادوا السيطرة على القرية، بعد أشهر من سيطرة "داعش" الإرهابي على المنطقة عام 2014.

سبوتنيك