أوضح رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل، أن البلدية رصدت نحو 2 مليون دولار ضمن مشروع شق طرق جديدة وتعبيدها وتسعى للبدء في تنفيذه قريباً، كما تعمل على تنفيذ مشروع آخر لتعبيد طرق في مناطق عدة من البيرة بقيمة 2 مليون ونص شيقل .
ونقلت وكالة وطن للأنباء، عن اسماعيل قوله: إن "الديون المستحقة للبلدية من المواطنين تقدر بـ 84 مليون شيقل، في حين تقدر التزامات البلدية تجاه الموظفين والمتقاعدين في صناديق التقاعد والتوفير بأكثر من 50 مليون شيقل".
وأشار اسماعيل إلى أن إقدام البلدية على فتح استدراجات عروض لصيانة المدارس الحكومية وتأهيلها بشكل سنوي، ينبع من أن البلدية تولي اهتماماً خاصاً بالعملية التعليمية والتربوية من خلال دعم المدارس الحكومية وتوفير كل احتياجاتها.
وكشف اسماعيل أن هناك مبادرة هي الأولى من نوعها في الضفة بإنشاء مبنى تربوياً سيخدم كافة مدارس المدينة والمحافظة، وسيحتوي على مستودع لكافة ادوات المدارس، وقاعات متعددة لخدمة الطلبة والمعلمين، والتدريب الالكتروني الحديث.
وأوضح أن البلدية طرحت عطاءً تربوياً لتغطية كافة طلبات المدارس التي تلقتها لجنة ضريبة المعارف من مدراء المدارس، وهي تغطي احتياجات المدارس من حيث صيانة الصفوف والوحدات الصحية، وتم التخطيط لساحات الملاعب وتأهيلها، وتأهيل مداخل المدارس لذوي الاعاقة.
يشار إلى أن العديد من سكان حي ام الشرايط اشتكوا من عدم وجود أماكن ترفيهية في الحي ظل الحاجة لها بسبب الاكتظاظ السكاني، اذ أكد عزام اسماعيل أن البلدية بصدد اقامة أكبر مشروع ترفيهي في الحي حيث قامت بشراء ارض بمساحة 5 دونم ، ستخصص لإقامة مركز مجتمعي ورياضي.
ولفت اسماعيل إلى أن المشروع سيشمل أيضا تدشين مركز صحي، حيث تسليم الارض لوزارة الصحة والتي قدمت بدورها المخططات الهندسية لهذا المبنى، وستتم المصادقة عليها يوم الاربعاء القادم في جلسة المجلس البلدي.
وتابع قائلاً: إن "المشروع سيشمل ايضاً مركزاً لخدمات الجمهور، وملعب خماسيات كرة قدم معشب، وحديقة أطفال، وسيُنشر خلال الايام القادمة عطاءً لإقامة حديقة اطفال نموذجية، لافتا الى وجود خطة مشروع لشق وتعبيد طرق حيوية في منطقة أم الشرايط".
وفي سياق متصل، أوضح اسماعيل أنه ومنذ سنتين تعمل البلدية على رفع مستوى الخدمات المقدمة في حديقة الاستقلال، في ظل الإقبال المتزايد عليها من قبل المواطنين، وتم تحقيق تقدم كبير وملموس في مستوى الخدمات، لكنها لم تصل إلى الدرجة المطلوبة، مشددا على ان العمل مستمر لتحقيقها.
من جهة أخرى، اشتكى العديد من المواطنين من "المطبات البلاستيكية" المقامة على شارع رام الله-القدس كونها تلحق اضرارا بالمركبات، اذ قال اسماعيل ان البلديلة وضعت المطبات البلاستيكية ضمن معايير محددة وفي أماكن مخصصة في الشارع بعد ارتفاع نسب الحوادث فيه، والتي انخفضت بـ 98% بعد وضعها.
فيما أكد اسماعيل، على أن البلدية ستعمل على استبدال المطبات البلاستيكية بمطبات اسفلتية بما يضمن السلامة العامة وعدم إلحاق الضرر في مركبات المواطنين.