رام الله الإخباري
كشف موقع "مفزاك لايف" العبري، النقاب عن مواصلة نشطاء في حركة حماس من قطاع غزة بمحاولاتهم لاختراق وحدات الجيش الإسرائيلي عبر وسائل مختلفة.
وأبلغ جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم تلقوا رسائل غريبة من جهات غير معروفة بالنسبة لهم، بعضهم طُلب منه تصوير القواعد العسكرية التي يعملون بها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في البلاغات التي قدمها الجنود، وتبين أن حركة حماس هي التي تقف وراء هذه المحاولات، لجمع معلومات عن وحدات المشاة الإسرائيلية.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن الرسائل وصلت من أرقام بمقدمات إسرائيلية تتبع لشركات الاتصال الإسرائيلية، وصور فتيات إسرائيليات، ما يعني أن مصدر الرسائل لا يمكن الاشتباه به بسهولة.
وأوضحت المصادر، أن هذه ليست ظاهرة جديدة وكشف الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة محاولات تجسس على جنوده وقواعده العسكرية وتبين أن حماس هي من تقف وراء ذلك.
وقالت: "تمكنت حماس من الحصول على معلومات هامة من خلال تثبيت بعض الجنود لتطبيقات التواصل الاجتماعي على هواتفهم كانت حماس قد أنتجتها ومهمتها مراقبة الجنود من خلال التحكم بالكاميرا وتطبيقات التسجيل".
وكان ناشطون في حركة "حماس"، قد تمكنوا مؤخراً، من اختراق هواتف جنود وضباط إسرائيليين عبر التقرب إليهم من خلال حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الصفحات الالكترونية المزيفة التي أقامها نشطاء "حماس" ركزت على الجنود والضباط، وأداروا خلالها حوارات مطولة استمرت سنة مع العسكريين الإسرائيليين لكسب ثقتهم، واستخدمت فيها لغة عبرية عالية المستوى.
وبعد فترة طويلة من الحوار وكسب الثقة، طلب النشطاء الحمساويون من الجنود والضباط تنزيل تطبيقات على هواتفهم النقالة منها تطبيق متعلق بالمونديال وذلك للتمكن من اختراق هذه الهواتف.
من جهته، أطلق الجيش الإسرائيلي حملة لتعريف الجنود والضباط بعمليات الاختراق؛ كي يطلعوا عليها ويتخذوا إجراءات احتياطية لمنعها تكرارها.
رام الله الاخباري