رام الله الإخباري
أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول ملف المصالحة الوطنية، والاجتماع الذي جرى أمس السبت، بين الوفد الأمني المصري والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووفد من حركته.
وقال الفتياني في تصريح صحفي، إن "الجهود المصرية حثيثة ومتواصلة"، لافتا إلى أن "هناك أمل وتفاؤل كبير بأن تجري الامور في الاتجاه الصحيح بتنفيذ الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه في القاهرة عام 2017".
وأضاف: أن "الرئيس محمود عباس أكد للوفد المصري جدية حركة فتح بإنهاء هذا الملف "ونحن نتصدى لأوسع مؤامرة تحاول من خلالها الإدارة الأمريكية تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد الفتياني على ضرورة إنهاء الانقسام مرة واحدة وإلى الأبد، وصولا إلى الشعب الفلسطيني الذي سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة.
وأشار إلى أن التحرك المصري يجري بهدوء، لافتاً إلى وجود توافق تام بين كل الأطراف بعدم الذهاب إلى الإعلام بشكل خاص؛ حتى يتم الانتهاء من هذا الملف.
وتطرق الفتياني، إلى التزام الوفد المصري، ووقوفه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الاحتياجات والقضايا الأساسية.
وغادر وفد من جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون، صباح أمس، بعد زيارة بدأها مساء الجمعة، لاستكمال جهود التهدئة بين الاحتلال والفصائل، بالإضافة إلى بحث مستجدات ملف المصالحة الوطنية.
سوا