الافراج عن طاقم الناقلة الإيرانية المحتجزة بجبل طارق

580

رام الله الإخباري

أفرجت شرطة جبل طارق، أمس الجمعة، عن كل أفراد طاقم الناقلة الإيرانية الأربعة بكفالة دون توجيه اتهامات لهم.

ووفق وكالة رويترز، فإن الشرطة أوضحت في بيان، أنه تم الإفراج عن كل أفراد الطاقم الأربعة بكفالة مع شروط، ولم تدل الشرطة بتفاصيل ولكنها أشارت إلى أن التحقيقات جارية وأن الناقلة ما زالت محتجزة.

وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق، إنها اعتقلت الاثنين الآخرين من أفراد الطاقم بعد يوم واحد من اعتقال قبطان الناقلة وكبير ضباطها.

وأعلنت حكومة جبل طارق الأسبوع الماضي، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" أول أمس الخميس، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".

وأضاف موسوي أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".

واحتجزت سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية -التي يبلغ طولها 330 مترا- في الرابع من يوليو/تموز الحالي.

وقالت سلطات هذه المقاطعة البريطانية الواقعة في أقصى جنوب إسبانيا إنها تشتبه في نقل السفينة الإيرانية نفطا إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات أوروبية ضد دمشق، الأمر الذي نفته طهران منددة بجريمة "قرصنة".

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين أميركا وإيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وتشديدها العقوبات الاقتصادية على طهران، وإرسال الجيش الأميركي قطعا بحرية إضافية إلى مياه الخليج، في رسالة تحذير للسلطات الإيرانية.

 

 

سكاي نيوز