بحرية الاحتلال تعتقل صيادين شقيقين قبالة سواحل غزة

اعتقال صيادين فلسطينيين

حاصرت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت قارب صيد فلسطيني واعتقلت صيادين اثنين أشقاء كانوا على متنه ببحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة واستولت على المركب.

ووفقا لشهود عياد من الصيادين، فإن زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي وفتحت خراطيم المياه على مراكب الصيادين قبالة بحر رفح، واعتقلت الصيادين الشقيقين محمد وأحمد البردويل واستولت على مركبهما.

وقبل اسبوعين قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة توسعة مساحة الصيد حتى 15 ميلًا واستئنافه في بحر قطاع غزة.

وعلى الرغم من ذلك يواصل الاحتلال انتهاكاته بحق الصيادين، من خلال إطلاق النار اليومي عليهم والتضييق عليهم واعتقالهم ومصادرة أدوات عملهم.

وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، بإطلاق النار عليهم.

وكان تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان قد كشف أن الاحتلال واصل خلال النصف الأول من العام 2019 انتهاكاته الجسيمة والمنظمة تجاه الصيادين الفلسطينيين

ومجمل النشاط البحري، وقلّصت مساحة الصيد الفلسطينية إلى 12 ميلًا بحريًا وحصرتها بين 3 إلى 9 أميال.

وبموجب اتفاقيات أوسلو الموقّعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فإن مساحة الصيد المسموح للفلسطينيين العمل فيها هي بعمق (20) ميلاً

بحرياً على امتداد شاطئ قطاع غزة مع وجود ميل واحد يمنع فيه النشاط البحري بموازاة الحدود المائية الجنوبية لقطاع غزة، وميل ونصف بموازاة الحدود المائية الشمالية، وفق المركز.