بعثت جمهورية مصر العربية، صباح اليوم الجمعة، رسائل إلى حركة حماس في قطاع غزة، من أجل تخفيف التوتر السائد، وتجنب التصعيد مع الاحتلال، وفق ما زعمت به القناة 13 العبرية.
وذكر مراسل الشؤون العربية في القناة 13، حيزي سيمانتوف، عن مصادر قولها إن مصر أرسلت رسائل إلى حماس بأن الجيش الإسرائيلي سيرد بقسوة، في حال تصرفت بعنف، وردت على الاحتلال.
وفي ذات السياق قال صحيفة "معاريف" العبرية، إن المصريين يبذلون جهودًا مكثفة لمنع التصعيد من جانب حركة حماس"، منوهةً أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمثل هذا الاحتمال.
ويستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان" ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرق قطاع غزة.
وأشارت القناة 11 العبرية إلى "وجود تخوف من شكل مسيرات اليوم، لأنه ليس من الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل التوضيح الإسرائيلي، وما إذا كانت ستنشر قوات الضبط الميداني التابعة لها؟".
ويأتي تدخل مصر في هذا الوقت، بعد التوتر السائد بين جيش الاحتلال وحركة حماس على خلفية إطلاق قوات الاحتلال النار صباح أمس الخميس، على أحد عناصر كتائب القسام، قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة، وارتقى شهيداً على إثر ذلك.
ورد جيش الاحتلا ل الاسرائيلي في بيان تعقيباً على هذا الحادث: "اتضح لاحقًا أن القوة العسكرية التي وصلت الى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كشخص مسلح وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم"، وأكد أنه سيتم فتح تحقيق في الحادث.
من جانبها، حملت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب محمود الأدهم، وأشارت إلى أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، متوعدة بالرد على هذه الجريمة.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي، رفع حالة التأهب في منطقة غلاف غزة، في إطار توقع الرد من حركة حماس على حدث الخميس.