رام الله الإخباري
رصد باحثون أوروبيون، مؤخرا، مستوا كبيرا من الإشعاعات صادرة من غواصة نووية غارقة في بحر النرويج، قبل ثلاثة عقود.
وأكد الباحثون الذين يعملون في المعهد النرويجي لبحوث البحر، أن الإشعاعات الصادرة عن الغواصة السوفياتية "كومسوموليتس"، أعلى بكثير من المستوى المعتاد، لكنها لا تشكل تهديدا للإنسان وللحياة البحرية.
ووفقا لبيان المعهد النرويجي، فإن إشعاعات "السيزيوم" التي تنبعث من الحطام "مرتفعة جدا"، لأنها تزيد عن المستوى العادي للإشعاع في البحر، بواقع 800 ألف مرة.
يذكر أن النيران قد اشتعلت في القسم الخلفي للغواصة النووية في 7 أبريل 1989، أثناء إبحارها على عمق 380 مترا، ونجح الطاقم وقتها في الصعود بالمركبة إلى سطح الماء، لكنها غرقت مجددا بعد ساعات.
ولقي 42 بحارا مصرعهم، وقتها، في إطار ما عرف بكارثة "كومسموليتس"، وظلت الغواصة التي يصل طولها إلى 120 مترا، غارقة تحت 1700 متر من سطح بحر النرويج.
ويتم الاطلاع على وضع الغواصة في عمق البحر منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن التقرير الذي صدر، مؤخرا، هو الأكثر تفصيلا على الإطلاق.
سكاي نيوز