رام الله الإخباري
اتخذت القوات السعودية المنتشرة في اليمن، اليوم الخميس، إجراءات لتأمين ميناءين استراتيجيين باليمن في البحر الأحمر، بعد خفض الإمارات عدد عسكرييها في اليمن مؤخرا.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن ضباطا سعوديين أصبحوا في قيادة القواعد العسكرية في ميناء المخا والخوخة، وكانت القوات الإماراتية تستخدمهما لدعم الحملة العسكرية، التي كانت تستهدف السيطرة على الحديدة القريبة ولمراقبة الساحل.
ووفقا للمصادر التي تحدثت لرويترز، فإن القيادة السعودية أرسلت عددا لم يتم تحديده من القوات إلى مدينة عدن الساحلية وجزيرة بريم الصغيرة البركانية في مضيق باب المندب، وهو ممر استراتيجي للملاحة يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
وتوقعت الوكالة الدولية، ألا تؤدي تلك التغييرات في قيادة القواعد العسكرية إلى أي تغير يذكر في مسار الحرب ولا في اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، غير أنه توقع أن توسيع نطاق الوجود السعودي على الأرض، من شأنه أن يكثف من الانتقادات الدولية لدور المملكة في الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وقتلت، حسب معطيات الأمم المتحدة، آلاف المدنيين جراء ضربات جوية.
يذكر أن الإمارات، ثاني أكبر قوة في التحالف، خفضت عدد وحداتها في بعض مناطق اليمن، حيث أنشأت قواعد عسكرية كبيرة خلال الحرب المستمرة منذ أربع سنوات، والتي تعتبر على نطاق واسع حربا تجري بالوكالة بين السعودية وإيران.
روسيا اليوم