رام الله الإخباري
أظهرت مقابلة فتاة إسرائيلية مع قناة 13 العبرية، اليوم الخميس، حالة من الذهول، عندما تحدثت عن تجربتها المريرة مع شبكة إتجار بالأطفال، يديرها يهود متشددون دينيًا "حريديم" بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتقول الفتاة التي أطلقت عليها القناة اسم "ياعيل"، أنها وقعت ضحية هذه الشبكة التي يرعاها حاخامات، حيث أكدت أن "كاهنة" أخضعتها رغمًا عنها لعلاجٍ نفسي في مستشفى للأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر، ثم نقلتها منه إلى مطار "تل أبيب" مباشرة دون أن تسألها إذا كانت تُريد السفر.
وأضافت الفتاة "في تلك الفترة كُنت في الشهر الثامن من الحمل، وقالت لي أننا سنسافر من أجل التنزه، سيكون الأمر ممتعًا ولن تعاني من آلام المخاض"، موضحة أن السفر كان إلى الولايات المتحدة، حيث ذهبت "الكاهنة" بها إلى المستشفى فورًا من أجل الولادة.
وتابعت "هناك تظاهرت بأنها صديقتها، حيث تم توليدها من خلال عملية قيصرية، ورأيت طفلي لخمسة ثوانٍ فقط، ثم أخذوه مني، ولم أشاهده منذ تلك اللحظة حتى الآن".
وأوضحت أن الكاهنة واصلت إخضاع "ياعيل" للعلاج رغمًا عنها، ثم نقلتها إلى قبوٍ بقيت محتجزة فيه لثمانية شهورٍ في ظروف قاسية، حيث تم عزلها بالكامل ومنعها من التواصل مع أي جهة بعد أن أخذوا هاتفها وبطاقتها الشخصية.
واستدركت "أنا سعيدة الآن أنه تم الكشف عن القضية، وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل استعادة طفلي إلى حضني في أقرب فرصة".
وكان موقع "واللا" العبري كشف أن نائب وزير في حكومة الاحتلال، وعددًا من أعضاء الكنيست منحوا كفالة لأحد المتورطين في القضية.
الترا فلسطين