جدد كبير مساعدي الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن إسرائيل، مشددا على أنه أولوية في خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن كوشنر طمأن زعماء دينيين ونشطاء مرتبطين بمنظمة المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل"، بشأن مخاوفهم من "صفقة القرن" التي لا يزال الغموض يلف شقها السياسي، مشددا على أن "الخطة تأخذ في عين الاعتبار احتياجات "إسرائيل" الأمنية، وأن أمنها أولوية كبرى بالنسبة للإدارة الأمريكية".
ووفقا للاعلام الإسرائيلي، فإن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ونائب الرئيس، مايك بينس، ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، ألقوا كلمة أثناء مؤتمر المنظمة السنوي الذي نظم في واشنطن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مشددين على وقوف واشنطن إلى جانب "تل أبيب" في الوضع السياسي المعقد بالشرق الأوسط.
ويشكل الإنجيليون جزء مهما من قاعدة ترامب السياسية، إذ كسب الرئيس الحالي في انتخابات عام 2016 أصوات 80% من الناخبين الإنجيليين، ولا يزال يحظى بتأييد واسع بينهم، لاسيما في ظل سياساته الداعمة لـ"إسرائيل".
وكانت تقارير إعلامية سابقة، ذكرت أن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ"صفقة القرن" ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.
وبحسب التقارير، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.
وسوف تساهم الولايات المتحدة ببعض الأموال، لكن كوشنر خطط للحصول على معظم الأموال من دول في المنطقة، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأساسي من الأموال من "أغنى دول المنطقة"، بحسب التقرير.
وحتى الآن يرفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام وأعلنوا عدم مشاركتهم في القمة، رافضين الخطة باعتبارها منحازة لإسرائيل.