رام الله الإخباري
دعا مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جايسون غرينبلات، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للعودة لطاولة المفاوضات دون شروط، وأن الإدارة ملتزمة بعرض الخطة السياسية إلى جانب الخطة الاقتصادية، فالاثنتين تكملان بعضهما.
وأوضح غرينبلات في مقابله مع قناتي "العربية" و"الحدث"، أنه يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين النظر إلى الخطة الأميركية عند تقديمها ودراستها كمنطلق
للتفاوض، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تمثل "مسهلاً" لعملية السلام، وليست وسيطاً، وهي لا تملك عصا سحرية لإيجاد الحل.
وبين أن انتقاده للسلطة الفلسطينية من خلال تغريدات على موقع "تويتر" يأتي بسبب فشلهم في إدانة الإرهاب، على حد قوله.
ونوه مبعوث الرئيس ترمب، إلى إن الخطة الاقتصادية ليست رشوة للفلسطينيين، كما يعتبرها البعض، مؤكداً على أن الإدارة الأميركية ستقدم خطة السلام إلى الجانبين وستستمع لردهما وملاحظاتهما عليها.
وأضاف غرينبلات أن الخطة الاقتصادية لن تنجح ما لم تكن هناك خطة سياسية يتفق عليها الفلسطينيون والإسرائيليون، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك سلام ما لم يتحسن الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.
وكان تقرير إسرائيلي قال إن القيادة الفلسطينية تعيد التفكير الآن في كل ما يتعلق بصفقة القرن، وقد أرسلت رسائل ناعمة للبيت الأبيض بهذا الخصوص، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مسؤول رفيع في رام الله، أنه تم مؤخراً تبادل رسائل بين رام الله وواشنطن من أجل تحسين الأمور وإنهاء مقاطعة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للرئيس الأميركي، دونالد ترمب".
وبعد اتصالات ومناقشات سرية جرت بين مقربين من ترمب وأبو مازن، كشف المسؤول أنه من المتوقع أن يغادر وفد فلسطيني من رام الله يرأسه ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة إلى واشنطن قريباً لمقابلة كبار المسؤولين الأميركيين.
ومن الجدير ذكره أن الإدراة الأمريكية عرضت مؤخراُ خطة السلام الأمريكية والتي عرفت فيما بعد بصفقة القرن، والتي بدأت بتنفيذ الجانب الإقتصادي منها من خلال مؤتمر البحرين
موقع قناة العربية