كشفت مصدر فلسطيني مطلع، عن رفض الفصائل في قطاع غزة القبول بمقترح تحويل أموال المنحة القطرية إلى مشاريع بنى تحتية، لافتاً إلى تهديدهم بالعودة إلى التصعيد.
وقال المصدر: إن "المصريين تبنّوا الطرح الإسرائيلي بتحويل الأموال القطرية التي تُوزّع على آلاف العائلات الفقيرة إلى مشاريع بنى تحتية داخل القطاع، الأمر الذي رفضته حماس والفصائل"، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، فإن حماس والفصائل، قاموا بتهديد كل من الوسيط والاحتلال، بالعودة إلى التصعيد على الحدود بين غزة و"إسرائيل" في حال واصلا الضغط عليها.
وطالب حماس والفصائل، بضرورة تجنب طرح المقترح الإسرائيلي مجدداً "لأنه مرفوض ويهدف إلى الالتفاف على تفاهمات التهدئة"، مشيرين إلى أن ما يسعى الاحتلال إليه هو "إدخال تحسينات جديدة مقابل إيقاف أو تقليص تحسينات سابقة، منها الأموال القطرية"، وفق الصحيفة.
وأكد المصدر، على أن "هذا الأمر دفع الوفد الأمني المصري إلى تأجيل زيارته مرات عدة في الأسبوعين الماضيين تحديداً، كنوع من الضغط لقبول الطرح الجديد".
وكان مصدر في حركة حماس، قال في وقت سابق، إن حركته ترفض محاولة إسرائيل تحويل أموال المنحة القطرية إلى مشاريع البنية التحتية للمشاريع الصناعية، مطالبة باستمرارها لمصلحة الفقراء، وإيجاد منحة جديدة للبنية والمشاريع الصناعية.
ولفت المصدر إلى أن الفصائل ستتجه إلى التصعيد من جديد في حال مماطلة الاحتلال في إدخال المنحة القطرية إلى غزة، كما كان يفعل طوال الأشهر السابقة.
الجدير ذكره، أنه على مدى الأشهر القليلة الماضيّة، سمحت إسرائيل في بعض الأحيان لقطر بتوزيع الأموال على العائلات المحتاجة وعلى الموظفين الحكوميين التابعين لحماس في غزة.