تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن نية وفد من القيادة الفلسطينية التوجه الى واشنطن في إطار مبادرة تحسين العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والامريكي.
بدوره، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، قائلاً: "إن المحاولات الامريكية بالمناورة غير ذكية وخطوة بائسة وغير موفقة من قبل الفريق الامريكي الصهيوني لاستدراج القيادة الفلسطينية لفخ الانخراط في المشروع السياسي الامريكي دون تراجع واشنطن عن الخطوات التي اتخذتها حول القدس وغيرها من الاجراءات".
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن هذه التصريحات على لسان فريق الإدارة الامريكية تأتي بعد الفشل الذريع الذي منيت به السياسة الامريكية في مؤتمر المنامة الاقتصادي ليس فقط من جانب النتائج وانما في المسار والمضمون.
وأكد مجدلاني، على أن محاولات الايحاء لإمكانية فتح علاقات مع الادارة الامريكية هي غير دقيقة، مؤكدا انه ليس لدينا مانع من اعادة الحوار مع الادارة الامريكية واعادة
العلاقات معها لكن على اساس الاعتراف بحل الدولتين والتعاطي معه جديا والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وبالتالي بدء مفاوضات برعاية دولية انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بمزاعم نتنياهو حول اصول الشعب الفلسطيني من جنوب اوروبا، اعتبر مجدلاني انها تأتي في إطار العنصرية الصهيونية، قائلا ان نتنياهو واليمين الاسرائيلي يمثلون ذروة التطرف والعنصرية والتي تتضح الان بفاشية جديدة تشكلت في المجتمع الاسرائيلي.
كانت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، ادعت وجود رسائل متبادلة خلال الفترة الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مشيرة إلى أن رام الله بدأت "تعيد التفكير" في "الفرصة الذهبية" للحكومة الأمريكية.
وادعت الصحيفة العبرية، أن مسؤول كبير في رام الله، قال: إنه تم إرسال رسائل متبادلة مؤخرًا بين رام الله وواشنطن من أجل تصويب الأمور وإنهاء مقاطعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لنظيره ترامب وممثليه -جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات.