قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الثلاثاء، إن وفد المخابرات المصرية سيصل إلى رام الله وقطاع غزة نهائية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه يحمل أفكارا جديدة لتنفيذ اتفاقات المصالحة الموقعة سابقا.

وأكد الفتياني أن مصر مازالت تواصل جهودها من أجل العودة إلى الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه عام 2017 في القاهرة بهدف تطبيق اتفاق المصالحة، مبينا أن المتطلبات واضحة ومتفق عليها، وفقا لإذاعة صوت فلسطين.

وشدد القيادي الفتحاوي على أن الاتفاق لا ينحصر على حركتي فتح وحماس فقط، إنما تم توقيعه بحضور ومباركة جميع الفصائل الفلسطينية، مطالبا حماس بالصدق والجدية لتنفيذ هذا الجدول الزمني.

وكانت حركة حماس قد توقعت وصول الوفد المصري إلى غزة نهاية الأسبوع الجاري، لمناقشة عدد من الملفات على رأسها التفاهمات مع الاحتلال والمصالحة الفلسطينية الداخلية.

ويعتبر الوفد الأمني المصري هو الراعي الأساسي لاتفاقات المصالحة الفلسطينية الموقعة في عام 2011 و2017، ببين حركتي فتح وحماس، ويسعى حاليا لتحضير جدول زمني لتطبيق هذه الاتفاقات.