أعلنت الإذاعة العبرية، مساء اليوم الاثنين، أن زعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية" ورئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، يدرس تقديم الاعتذار للفلسطينيين بالداخل، عن استشهاد
13 فلسطينيا في احتجاجاتهم على اقتحام رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى عام 2000.
وبحسب الإذاعة، فإن باراك الذي كان رئيسا للحكومة آنذاك، يسعى باعتذاره هذا للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكدت الإذاعة أن باراك عقد جلسة مع رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، الذي دعاه لهذا الاعتذار، كما والتقى برئيس "ميرتس" الأسبق حاييم أورون، الذي ناشد لمحاولة استيعاب الجمهور العربي.
وتجدر الإشارة إلى أن إيهود باراك، أعلن نهاية يونيو الماضي، عن تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأكد باراك خلال مؤتمر صحافي، أنه لابد من الإطاحة بنظام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، مبينا أن "نتنياهو في نهاية طريقه السياسية.