رام الله الإخباري
أكد والد الضابط الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس، هدار جولدين، مساء اليوم الاثنين، أن الهدف الأساسي من إقامة جنازة لابنه هدار قبل خمسة أعوام هو لمنع حركة حماس من الحصول على صورة الانتصار.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن سمحا جولدين والد هدار أكد أن العائلة كانت تسعى من راء ذلك منع حصول حماس على صورة المنتصر، بعد 50 يوما من القتال، مبينا أن ما تم دفنه هو "ما حددته الشريعة اليهودية، وليس هدار".
كما استهجن حالة الامبالاة التي يتلقونها من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهما إياه بأنه لا يتحدث أبداً عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس في قطاع غزة.
وتابع "نتنياهو لا يفهم، ويريد المساس بعائلات الجنود، وترك الجنود بأيدي الأعداء".
وأسر هدار غولدن وهو ملازم ثاني بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، في منطقة رفح في قطاع غزة في 1 أغسطس 2014، أثناء الحرب على غزة 2014، غير أن حماس حتى اللحظة لم تعترف بذلك وتقول بأن الاتصال بالمجموعة التي كانت بالمكان مازال مقطوعا.
وتؤكد كتائب القسام وجود أسرى إسرائيليين في قبضتها من بينهم الجندي من قوات النخبة الإسرائيلية، أورون شاؤول، الذي وقع في كمين أعدته عناصرها خلال الحرب على غزة في صيف 2014، بالإضافة إلى آخرين.
وتصر حركة حماس على أن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عمن أطلق سراحهم سابقا ضمن صفقة شاليط، بعد إعادة اعتقالهم".
وقد أعادت إسرائيل اعتقال عدد ممن أفرج عنهم ضمن الصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير فلسطيني محكوم عليهم بعقوبات مشددة مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسر عند حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي محتجزا لدى حماس لمدة خمس سنوات.
رام الله الاخباري