طالب عضو الكنيست الإسرائيلي الرجل الرابع في حزب أزرق وأبيض غابي أشكنازي، رئيس أركان الجيش الأسبق، بدراسة وتصحيح الأخطاء التي وقعت ومن خلالها تم كشف الوحدة الخاصة في خانيونس.
ونقلت القناة العبرية السابعة، عن أشكنازي قوله: "في حين أن وسائل الإعلام تضج بالحديث عن الأخطاء التي ارتكبتها الوحدة الخاصة، ينبغي أن نتذكر المقدم الذي شارك في عملية جريئة وأنقذ الأرواح وعلينا ذكر شخصيته كبطل كرس حياته من أجل إسرائيل".
وأشار إلى أنه "بصفتي شخصاً قاد مثل تلك الأنشطة وعرف المقدم م ورفاقه، فإن العمليات في أراضي العدو تكون دائما في خطر ولكنها حيوية لأمل إسرائيل، وأنا على ثقة أن الجيش الإسرائيلي وقادته يفعلون ما هو مطلوب".
وكانت مصادر عبرية، قد كشفت الأحد الماضي، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية التسلل الفاشلة التي نفذتها قوة خاصة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ، مشيرة إلى أن تحقيق هيئة الأركان للجيش يشير إلى أن العملية فشلت تماماً، بسبب إخفاق عملياتي في إعداد وتنفيذ العملية، بالإضافة إلى السلوك التكتيكي الخاطئ على الأرض.
ووفقاً لتحقيق هيئة الأركان، فإنّ من أسباب فشل العملية أيضاً عدم تعزيز القوة الخاصة حسب الحاجة، وكانت هناك ثغرات تكررت في مهام مماثلة، كما أن الأخطر هو أن القوة لم تكن على مستوى المهمة.
ولفت التحقيق إلى أن قائد الأركان غادي آيزنكوت ورئيس الشاباك نداف أرغمان كانا بمقر وزارة الجيش حين انكشاف القوة الخاصة بغزة وأشرفا على عملية الإنقاذ وهروب القوة من القطاع.
ونوّه التحقيق إلى أن إيزنكوت أمر بإرسال طائرة مروحية لإنقاذ القوة الخاصة شرق خانيونس، لافتاً إلى أن رئيس أركان الجيش كان يخشى من قتل أفراد قوة الإنقاذ بمروحيتهم.
يشار إلى أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية قد تصدت لقوة إسرائيلية تسللت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نور بركة وستة أخرين، فيما قتل أحد أفراد القوة الإسرائيلية وأصيب اخر.