نهاية قذرة ..صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل حياة نجل حاكم الشارقة

نجل حاكم الشارقة

رام الله الإخباري

نشرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، تقريرا تحت عنوان "الأُسَر الحاكمة في الخليج تنشر أسرارها القذرة في لندن"، كشفت خلاله عن السرية التي غلفت حياة الأثرياء العرب من دول الخليج، وطبيعة حياتهم الملتبسة بين الشرق والغرب.

ووفقا للصحيفة، فإن الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، نجل حاكم الشارقة، الذي اكتُشِفت جثته، يوم الإثنين الماضي، في بيت بمنطقة نايتسبرج الراقية في لندن، قد عاش حياة مزدوجة تُشير إلى أن حكام الإمارات يتخبطون بين الحياة العربية التقليدية، وبين الحياة الغربية، ففي حين اعتُبِر الشيخ خالد وريثَ عائلةٍ لإمارة صغيرة متجذرة في الثقافة الإسلامية، كان أصدقاؤه في لندن يعرفون أنه مصمم الأزياء، المحب للحفلات الليلية والشرب.

وأوضح تقرير الصحيفة أن وفاة ولي عهد الشارقة البالغ من العمر 39 عاما، والذي يملك شقة تطل على الهايد بارك، ويبلغ ثمنها 8 ملايين جنيه إسترليني، كانت مُقدِّمة لأسبوع سيّئ لحكام الإمارات الأثرياء.

وأشار التقرير إلى أن عيادات "هارلي ستريت" ومراكز إعادة التأهيل الخاصة في لندن، تقدم النصح والاستشارة للزوجات العربيات التعيسات، بالإضافة إلى مساعدة أبناء الأثرياء الخليجيين، في التخلص من الإدمان على الكحول، والجنس، والمخدرات.

ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير يأتي في وقت تنتظر فيه الشرطة البريطانية، فحصا يكشف عن مستوى السموم في جسد خالد، الذي مات أخوه أحمد عن عمر 24 عاما، في قصر العائلة في إيست غرينستد، بمقاطعة سري عام 1999، بسبب تناول كمية زائدة من الهيروين.

يذكر أن الصحافة الخليجية قد تعاملت الأسبوع الماضي، مع خالد المولود في الشارقة، والذي درس الأزياء في كلية "سانت مارتنز" في لندن؛ على أنه صاحب "العقلية الشاعرية وصاحب النظرة في تصميم الأزياء"، الذي أنشأ علامة أزياء "قاسمي".

وكشف التقرير –وفقا لخبير نفسي- أن الأثرياء الخليجيين، "يأتون إلى لندن لعمل أشياء لا يستطيعون عملها في بلدهم"، حيث بيّن كاتب التقرير، أن بعض الأثرياء الخليجيين، كانوا يلجؤون في الماضي، إلى إجراءات متطرفة للتمتع، موضحًا أن بعض النساء يبحثن عن طرق تمكنهن من الاستمتاع، والحفاظ على العفة، في الوقت ذاته.

من جانبها، نشرت مجلة "غريزيا"، ما يتّفق مع التقرير الذي نشرته صحيفة "صاندي تايمز"، إذ إنها أكدت في معرض وصفها لسلوك سعوديات شاركن في حفل، أنهن "كن يشربن كؤوس التيكيلا الواحد بعد الآخر وعندما يعدن إلى بيوتهن لم يكن يسمح لهن حتى بالحصول على مفاتيح البيت لكي يبقين تحت رقابة عائلاتهن".

وفي ذات السياق، تطرقت الصحيفة إلى لجوء الأميرة، هيا بنت الحسين، وصديقتها إلى لندن، عقب هروبها من زوجها، الشيخ محمد؛ عن كشفها عن سوء الوضع الذي آلت إليه الأمور، بالنسبة لعائلة المكتوم، وللشيخ محمد تحديدا، الذي اضطر للجوء إلى المحاكم البريطانية لحل الخلاف معها، في قضية ستكون مكلفة، وربما تحولت إلى أضخم عملية طلاق من ناحية التكاليف في تاريخ قضايا الطلاق في بريطانيا.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الوضع يزداد تعقيدا وإحراجا بالنسبة للشيخ محمد، لأن المحكمة تأتي بعد محاولات متعددة من ابنتيه من زوجته الأولى؛ شمسة، ولطيفة، الهروب، إذ قالت تقارير إنهما أُعيدتا بالقوة إلى دبي.

يُذكر أن صحيفة "ذي غارديان"، قد ذكرت أمس السبت، أن الأميرة هيا، تخشى من الاختطاف لإعادتها إلى دبي، على غرار عدد من عمليات مشابهة ضدّ أقربائه.

 

عرب 48