بدأ رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، حملته الانتخابية مبكرا، بالهجوم على رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، حيث شدد على أنه لن ينضم إلى حكومته تحت أي ظرف من الظروف أو شكل من الأشكال أو أي وقت من الأوقات.
وقال باراك في تصريحاته اليوم، إنه لابد من إقامة معسكر كبير يعمل بطاقة كبيرة لمواجهة نتنياهو مع التركيز على ما يفعله من للديمقراطية الإسرائيلية، وهجوم متواصل على الجهاز القضائي وعلى المجتمع المدني وعلى منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام.
وأضاف براك "سأشكل حكومة مع كل من لديه الاستعداد لتقبل المبادئ الأربعة وهي الأمن قبل أي اعتبار آخر، سلامة الشعب ووحدته تسبق السيطرة على كافة أرجاء الضفة الغربية.
واعتبر أن إعلان الاستقلال هو أساس دستور "إسرائيل" وأن انجازات الدولة يجب أن تعود بالفائدة على كل مستحقيها من المواطنين.
وأشار باراك إلى أنه يدرس الأمور بخصوص تسيبي ليفني وبخصوص حزب ميرتس وحزب العمل وغيرها من التشكيلات، مبينا أن ما كان ينقصنا في المرة الأخيرة هي كتلة كبيرة تنطلق من اليسار وتشمل أكبر قدر ممكن الأحزاب.
ورداً على الاتهامات الموجهة لحزبه الجديد بأنه غير ديمقراطي كما أطلق عليه، أكد براك، أن هذه رغبة كل الذين لا يريدون لحزبنا خوض الانتخابات.
ولفت إلى أنه وإلى أن يحين موعد انتخابات الكنيست القادمة، بعد ثلاث أو أربع سنوات، سيكون لهذا الحزب كل ما هو ضروري، مضيفا "إن الحزب الذي أنشأته ليس كحزب ليبرمان وليس مثل حزب شاس وليس مثل حزب يش عتيد".
