أفاد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري بأن الاحتلال قرر هدم مئات المنازل في القدس المحتلة وخاصة في بلدات سلوان وصور باهر ووادي ياصول وقلنديا.
وأشار الحموري في تصريح صحفي خاص لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأحد، إلى أن عمليات الهدم تتم بأهداف مختلفة، إما لربطها مع مناطق أخرى مجاورة، أو لإقامة حدائق، وجميعها تأتي في إطار تنفيذ ما سمي ب" الحوض المقدس".
وأضاف أن سلطات الاحتلال قامت باستغلال غياب الدور العربي والإسلامي خاصة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالقدس المحتلة، إضافة إلى انعقاد ورشة البحرين ، وتساوق بعض الدول للتطبيع مع الاحتلال، موجهًا اتهامه للولايات المتحدة بالمشاركة في تهويد مدينة القدس .
ولم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ممارسة انتهاكاتها وجرائمها في مدينة القدس المحتلة وضد سكانها، عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات العنصرية الهادفة إلى تهويد المدينة وطرد سكانها، وتغير الواقع الجغرافي والسياسي فيها، في الوقت الذي تقوم به بإعطاء كافة الامتيازات للمنظمات والجماعات الصهيونية الاستيطانية التي تسابق الخطى لتنفيذ مخططاتها التهويدية بالتنسيق الكامل مع حكومة الاحتلال عبر ما يسمى بلدية الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس من خلال سياسة هدم البيوت والمنشآت التجارية والصناعية والزراعية والبنى التحتية بهدف اقتلاع المواطنين من أراضيهم.