رام الله الإخباري
وجَّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرًا لنظيره الإيراني حسن روحاني، من أي خطوة جديدة لإضعاف الاتفاق النووي المبرم عام 2015، معربًا عن قلقه من العواقب الخطيرة التي ستتبع تلك الخطوة.
جاء ذلك خلال حوار دار بين الرئيسين قبل يومين من الموعد المحدد من قبل طهران قرارها بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به في اتفاقها مع القوى العالمية، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وقال ماكرون إنه يريد أن يدفع من أجل حوار خلال الفترة من الآن وحتى 15 يوليو الجاري لإعادة كل الأطراف المعنية إلى مائدة المفاوضات.
وفي بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية قالت إن الرئيس ماكرون عبر عن قلقه الشديد من المخاطر التي تتبع قرار إيران بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن العواقب التي ستحدث ستكون خطيرة.
وبدوره أكد روحاني خلال مكالمة هاتفية بينه وبين نظيره الفرنسي، على أن كافة الإجراءات التي اتخذتها بلاده لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي قانونية، وحسب ما تم الاتفاق عليه، موضحًا أن إلغاء كافة العقوبات التي فرضت على إيران يمكن أن يكون بداية جديدة.
وقال روحاني إن الضغوط الاقتصادية الأمريكية ضد إيران تعد حركة إرهابية وحرب اقتصادية على الجميع صدها، مؤكدًا على أن الإجراءات الإيرانية الأخيرة في تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي قانونية ووفق الاتفاق، حسب ما أورده الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.
وطالب الاتحاد الأوروبي أن يعمل بتعهداته ويلتزم بالاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفًا أن إلغاء جميع العقوبات التي فرضت على إيران يمكن أن يكون بداية لخطوة جديدة بين الأطراف الموقعة على الاتفاق.
يذكر أنه في وقت سابق أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن طهران ستبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في 7 يوليو الجاري، مؤكدًا على أن بلاده ستبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بجدية كبيرة، حسب ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية.
سبوتنيك عربي