أكد مسؤولون إيرانيون، على أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين خلال الحرب الأهلية في لبنان عام 1982، تم اختطافهم من قبل متعاونين مع إسرائيل وهم يقبعون في أحد السجون الإسرائيلية.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أن "الدبلوماسيين الأربعة وهم محسن موسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم أخوان، وتقي رستكار مقدم، اختطفوا من قبل مرتزقة للكيان الصهيوني في حاجز البربارة عند مدخل بيروت في 4 يوليو 1982".
وفي حينها أفاد شهود عيان، بأنه تم نقلهم الى الأراضي المحتلة"، فيما شدد البيان على أنهم لا زالوا على قيد الحياة وهم يقبعون في أحد السجون في إسرائيل، وفق موقع "آي 24 نيوز".
وأشادت وزارة الخارجية الإيرانية بالتعاون اللبناني والجهود التي تبذلها بيروت للتحقيق في مصير الدبلوماسيين الأربعة، خلال هذه السنوات توجه اللبنانيون الى منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر لأن يساعدوا بالعثور على الديبلوماسيين الإيرانيين.
وقال البيان: "لسوء الحظ، رغم مرور سنوات كثيرة منذ تنفيذ العمل الإرهابي، المجتمع الدولي لم يقوموا بأي شيء ضد جريمة الكيان الصهيوني".
وتتهم طهران "الكيان الصهيوني" والولايات المتحدة بالمسؤولية السياسية والقانونية على عملية الإرهاب"، وذلك بسبب احتلال إسرائيل للبنان في تلك السنوات، كما وشدد البيان، على أن الكيان الصهيوني مستمر في انتهاك القوانين الدولية بدعم الولايات المتحدة.