أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، على أن شعبنا الفلسطيني في معركة أمنية مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن وعيه يكشف محاولات المس بالرموز الوطنية.
جاء ذلك خلال مشاركته مساء اليوم الجمعة في فعاليات الجمعة 65 من مسيرات العودة الكبرى، مضيفًا أننا الشعب الفلسطيني في معركة امنية مفتوحة مع الاحتلال، ونرقب ونكشف مشاريعه في تصفية بعض الرموز جسدياً أو سياسياً.
وأضاف الحية أنه كلما ضاق الخناق على الاحتلال سياسياً أو عسكرياً، يلجأ لأساليب دنيئة يحاول من خلالها اغتيال رموز الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه بالوعي والحس الوطني والكره للاحتلال وبقطع كل أواصل العلاقة معه تنكشف المؤامرة.
وأوضح أن كل محاولات تشويه القيادات الفلسطينية والرموز الوطنية هي مشاريع الاحتلال لا تخدم سواه.
وفيما يتعلق بمؤتمر البحرين أكد على فشله منذ أن قاطعه الشعب الفلسطيني وقيادته، إلا أن المؤامرة ما زالت قائمة ورموزها يحاولون وضع ماء الحياة فيها من جديد.
وأضاف الحية أن الشعب الفلسطيني يثبت أنه الأقدر على إفشال كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وسنتابع بكل قوة وإصرار فعالياتنا ومواقفنا السياسية والشعبية والجماهيرية والنخبوية في مواجهة صفقة القرن.
يشار إلى أن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 65 والتي تحمل عنوان "بوحدتنا نسقط المؤامرة"، رفضا لنتائج مؤتمر البحرين وللإعلان عن فشله وموته، وفي إطار مقاومة صفقة القرن والتطبيع.
وجددت الهيئة تأكيد فصائل المقاومة على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة، وستبقى متأججة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية كسلاح فعّال بيد شعبنا في سياق فضح جرائم الاحتلال والدفاع المستميت عن حقوقنا وثوابتنا، و إنهاء معاناة شعبنا وكسر الحصار المفروض عليه.
ويذكر أن أهالي قطاع غزة، يوافدون عصر كل جمعة نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة، لأجل المشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بشكل سلمي، إلا أن الاحتلال جابه ذلك بالقمع الوحشي ما نجم عنه استشهاد المئات وإصابة آلاف آخرين، جراء استخدامه الأسلحة المحرمة دوليًا.