وزير اسرائيلي : الاثيوبيون يستعدون لاطلاق النار على رجال الشرطة

الاثيوبيون واسرائيل

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، إن الشرطة واجهت مستوى من العنف لم تواجهه لسنوات، وذلك في أعقاب استمرار احتجاجات الأثيوبيين التي كانت حصيلتها حتى اللحظة إصابة أكثر من 100 أثيوبي وشرطي إسرائيلي.

ووفق صحيفة "الحدث"، فإن أردان أكد على أنه في حال رأينا أن مستوى العنف يتصاعد مجددًا، فلن يكون أمام الشرطة سوى استخدام أي وسيلة لتفريق المظاهرات.

وأضاف أردان: "احتجاج أي فئة في أي مجتمع هو أمر شرعي، لكن الاحتجاج في المجتمع الديمقراطي له حدود يجب عدم اجتيازها لأن الشرطة لن تتجاهل ذلك، والشرطة بذلت قصارى جهدها للسماح للمتظاهرين بالتعبير عن رأيهم".

وادّعى أردان، أن مخابرات الاحتلال تلقت معلومات استخباراتية حول نية الأثيوبيين إطلاق النار على الشرطة الإسرائيلية وحرق مراكزها، محذّراً بأن الشرطة "ستواصل مواجهة المتظاهرين في حال تحول الاحتجاج إلى حالة من الفوضى، فلن نتسامح مع الفوضى ولن نسمح بإحداث ضرر كبير للنظام العام، وبالطبع لن نسمح بالاحتجاج الذي يلحق الضرر بالأرواح أو الممتلكات".

كما طالب جميع المتظاهرين بضرورة "احترام القانون، واحترام القضية التي يتم الاحتجاج من أجلها، ولا يمكننا الاحتجاج على العنف والقيام بذلك بالعنف المبالغ فيه والتخريب، مع إيذاء رجال الشرطة والمدنيين".

يشار إلى أن اليهود الإثيوبيون في إسرائيل، يعانون تمييزاً عنصرياً، إذ يعيش في إسرائيل أكثر من 135 ألف أثيوبي.

بدورها أثبتت الدراسات أن 49% من الأسر الأثيوبية تعيش تحت خط الفقر وتعيش في أحياء فقيرة، وأظهر تقرير إسرائيلي صدر في مارس 2019 أن 40% من الشكاوى في قضايا التمييز قدمها أثيوبيون. وتأتي الاحتجاجات الأخيرة من قبل الأثيوبيين على إثر مقتل أثيوبي برصاص الشرطة الإسرائيلية في حيفا.

الجدير ذكره، ان الليلة الماضية، تم إجراء تقييم شامل من قبل نائب مفوض الشرطة وقيادة شرطة الاحتلال، من أجل تقييم استعدادات الشرطة للسيطرة على الاحتجاجات ومنع تعطيل الحياة في قلب المدن الرئيسية.