أعلنت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، أن بعض الدول الغربية، تدرس حاليا حظر تطبيق فتاوى تعود رئاسته للشيخ يوسف القرضاوي.
ووفقا لبيان دار الإفتاء، فإن ألمانيا وفرنسا تدرسان حظر تطبيق "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، ويترأسه الداعية القطري الجنسية المصري الأصل يوسف القرضاوي.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هيئة حماية الدستور الألمانية حذرت من هذا التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنه يقدم محتوى دينيا وفتاوى تحض على التطرف.
وأوضح البيان أن النائبة الفرنسية "ناتالي جوليه" دعت أيضا إلى منع التطبيق ذاته، متهمة جماعة الإخوان بإطلاقه.
وطالبت النائبة وزير الداخلية الفرنسي بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، من بينها تطبيق "يورو فتوى"، مشيرة إلى أنها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من "غوغل"، لكنه لا يزال موجودًا على متجر" أبل".
وأضافت دار الإفتاء المصرية، إن أحد أهم حذف "يورو فتوى" هو أنها تتمثل في رئاسة الأب الروحي لجماعة الإخوان "يوسف القرضاوي" للمجلس الأوروبي للإفتاء، وهو ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين.
وادّعى البيان أن القرضاوي أجاز في كتابه "فقه الجهاد" عام 2001 الأعمال التفجيرية، وبعد أن منعته أوروبا وأميركا من الدخول إلى أراضيها على خلفية تلك الفتوى تراجع وقال: "نحن أجزنا ذلك للضرورة، والضرورة انتهت".