رام الله الإخباري
أكدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، على أن كلًا من الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلال اجتماعهما يوم أمس الأحد، على المضي قدمًا في حوار لتحقيق انفراجة جديدة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله، إن العلاقة الشخصية الطيبة التي تربطه بترامب جعلت عقد مثل هذا الاجتماع ممكنًا عقب الإعلان عنه بالأمس، وإن العلاقة مع ترامب ستستمر في تحقيق نتائج طيبة، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وبدوره أكد ترامب على أنه عقد اجتماعًا رائعًا للغاية، وذلك عقب لقائه مع زعيم كوريا الشمالية بالأمس، معلنًا أنهما سيتبادلان زيارة دولة كل منهما في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أنه وجه دعوة لكيم لزيارة البيت الأبيض.
وأضاف أنه سيكون هناك فريق وسيبدأ العمل خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، موضحًا أنه لحظة وصوله خط الحدود سأل كيم إن كان بوسعه العبور، ورد قائلًا:" إنه لشرف".
كما وأكد ترامب، على أنه يوجد بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ "شعور طيب" و"علاقة جيدة" وإنه يأمل بلقائه في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في وقت لاحق اليوم.
وقال ترامب لمجموعة من رؤساء قطاع الأعمال في كوريا الجنوبية: "سأذهب إلى المنطقة المنزوعة السلاح وأدرك أنهم يريدون الاجتماع وأحب أن أقول مرحبا"، وأضاف: "سيكون لقاء قصيرا للغاية، وعندما نتحدث لا نخسر شيء".
ومن جانبه قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه،إن المصافحة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على الحدود بين الكوريتين ستكون "معلما مهما" في عملية نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وأدلى مون بهذه التصريحات لدى بدئه اجتماع قمة مع ترامب في العاصمة الكورية الجنوبية سول قبل رحلتهما إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
هذا وأعلن البيت الأبيض، مساء السبت، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الشمالية والجنوبية بشكل موجز الأحد، من دون إدراج لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، ضمن برنامج الزيارة.
ووصل ترامب لكوريا الجنوبية اليوم السبت في زيارة تستمر حتى الغد، وكان قد دعا نظيره الكوري الشمالي للقاءه بالمنطقة منزوعة السلاح.
سبوتنيك عربي