أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، القيادي موسى أبو مرزوق، أن الحركة ليست "قوة احتلال" حتى تسلم مقاليد الحكم بغزة للسلطة الفلسطينية وترحل.
وقال أبو مرزوق: "نحن في بلدنا، ونحن شركاء في إدارة شأننا الفلسطيني، سواء في رام الله أو غزة، وهذه العقلية يجب أن ننبذها من بيننا"، وفق وكالة معا.
وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن "مصر قدمت ورقة لحركة فتح تتضمن قضايا تتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وأن فتح أجابت على الورقة بنعم ولكن".
وأكد على أن حركة حماس مع أي جهود للمصالحة، شريطة أن تكون مبنية على الشراكة الوطنية، دون استثناء أحد من تحمل تبعات الهم الفلسطيني، وعلى النهوض بمنظمة التحرير لتصبح جامعة للكل الفلسطيني.
ولفت أبو مرزوق، إلى ضرورة تولي المرحلة القادمة حكومة وحدة وطنية من كل الفرقاء الفلسطينيين، مشدداً على أنه "لا يوجد لدينا أي شرط على الوحدة الفلسطينية إطلاقا، سوى ما هو معروف من مواقف نريد أن نكون فيها سواسية كأسنان المشط".
وأضاف قائلاً: "نريد أن نذهب جميعاً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، يوافق عليها الجميع الفلسطيني، ثم تشرف هذه الحكومة على انتخابات تحدد كم لكل فئة من فئات الشعب الفلسطيني نصيبها من هذه المشاركة".
وتأتي الجهود المصرية بالتوازي لتحقيق عملية المصالحة الفلسطينية في إطار استراتيجية مصرية لدعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، فضلاً عن جهود مصر لتثبيت الهدوء في غزة، والتي تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.