رام الله الإخباري

أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اليوم السبت، أن المملكة تدعم وتشجع للابتكار والاختراع في مجال الطاقة للوصول لأنظمة ذات كفاءة عالية، دون تحيز أو تمييز ضد أي من مصادرها.

وأشار في كلمته خلال الجلسة الرابعة من القمة العشرين، إلى ضرورة تزايد الحاجة لحفز الاستثمارِ في التقنيات والابتكارات من خلال إطلاق منصة استثمارية توفر فرصا مجدية ماليا واقتصاديا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن بن سلمان شدد، على أن المملكة تؤكد على أن التقنية والاستثمار، وليس السياسات المملاة من الأعلى، هما الوسيلة الأمثل لتحويل تحديات النمو والمناخ إلى فرص، مشيرا إلى أن هذا هو النهج الذي يتبعونه في المملكة.

ولفت ولي العهد إلى أن بلاده تؤكد على أهمية التوازن والشمولية، بما في ذلك خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، موضحا

أن المملكة تعمل على تطوير نظام شامل ومتكامل لتوفير الطاقة عن طريق برامج كفاءةِ الطاقة، كما تتبنى عددا من المبادرات التي تأخذ بالاعتبار شمولية مصادر الطاقة

التقليدية، والمتجددة التي تسعى للريادة فيها، إذ أطلقت المملكة، حديثا، مشروعات عدة تهدف لزيادة حصة الطاقة المتجددة، سعيا إلى الوصول إلى طاقة تبلغ 200 غيغاوات.

وأضاف أن "المملكة ترى ضرورة تكامل واستغلال جميع مصادر الطاقة، وعلى دورها المحوري في اقتصاد العالم، إذ يعد توفر الطاقة وسهولة الوصول إليها أولوية لنا".

وشارك ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، قادة ورؤساء وفود الدول في الجلسة الرابعة من القمة العشرين، والمتعلقة بالتغير المناخي والطاقة والبيئة.

وألقى، كلمة شكر فيها الرئاسة اليابانية على الاهتمام باستدامة المناخ، وأكد أن مواجهة آثار التغير المناخي مطلب عالمي، إذ يتسبب النمو الاقتصادي والسكاني في زيادة الانبعاثات المؤثرة في البيئة.

 

سبوتنيك